• الرئيسيّة

  • الخميس، 16 أوت 2012

    ثورة أخلاق ..لا ثورة شِعر.




       لن تكتمل رسالة الشّهداء و لن نفيهم حقّهم و نسدّد ديننا تجاههم، حتّى ندرك يقينا بأنّ الأخير في طابور منظّم يُعدّ بالمئات ، هو حتما أقرب إلى قضاء شأنه من صاحب المرتبة الأولى في كتلة فوضى آدميّة مكوّنة من أفراد.
    و أن نعمل بمقتضى ما توصّلنا إليه..
       حتّى يأتي ذلك التّاريخ ، لا بأس إن نحن استعنّا من أجل تجزية   الوقت بمهاجمة بعضنا البعض و استعراض ما جادت به عقولنا علينا من مصطلحات برّاقة و ترديد ميّتٍ لمقولات المفكّرين الغرب المقتبسة من قراءة سطحيّة لأساليب التّعايش الإنسانيّة الأمثل التي وضعتها الحضارة العربيّة منذ قرون. 

      أمّا إذا أتى ذلك التّاريخ فلن نكون بحاجة إلى دستور ، لأنّ الآلة 
    .الشّعبيّة قد اشتغلت و مضى حُكمها و انتهى الأمر
    مع ذلك لن يكون من الحكمة أن نُلقي بالدّستور في مجاري    

    التّصريف ..سيشفع له على الأقلّ أنّه كلّفنا مبالغ ماليّة باهضة

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق