قد أكون ظلمت الظّلم الذي في بريق عينيها
عندما فسّرتُه بمشيئتي
لكنّي عادة لا أقوى على تجاهل الصّور الملحّة
فكلّما تخيّلتُ أنّي المعنيُّ
بالعتاب الذي في شفتيها
لعنتُ المسافة و لصوصَ الطّريق بيننا..
محمد فطومي
18/5/2012
اكتب لنفسك ولقارىء واحد لن يتسنّى لك لقاؤه أو معرفة رأيه فيما تكتب .أحبّ له ما تحبّ لنفسك. اجعل منه متابعا متشوّقا لالتهام المزيد من أعمالك .لكن حذار أن تُغاليَ في إرضائه فتبدو له كأنّك تدعوه للانضمام إلى حزبك السياسيّ .أحبّ له ما تحبّ لنفسك أقول، لا أن ترغمه على أن يحبّ و يكره ما تحبّ وتكره
لذلك ،أتمنّى أن تهبني فرصة لأعتذر..و هي تعرف
ردحذف