• الرئيسيّة

  • الاثنين، 29 أكتوبر 2012

    إيلاف



    الأشقياء بحقّ هم الذّين يُؤمنون على نحو لا تتسرّب إليه الرّيبة أنّه ينبغي عليهم دائما ملاحقة الفرح حيثما وُجد. هذا لا يعني بتاتا أنّ من يخالفونهم العقيدة سعداء،هؤلاء الذين يخالفونهم ليس بأيدينا أكثر من جمعهم لمُجرّد الإشارة لا للمناداة ضمن  تسمية واحدة: قطيع الكائنات العائمة في بركة الرّتابة غير المُؤذية..لم ينتهي الأمر ..بقي الكثير..بقي أن نتساءل عمّا إذا كانت هناك فئة سعيدة تشرب الماء و تأكل الطّعام و تسكن المنازل و تختلط بالنّاس.. للإجابة عن هذا السّؤال علينا - في مرحلة أولى – أن ندرّب أنفسنا على هضم  الفكرة القائلة بأنّ  أصحاب الوجوه النّظرة النّقيّة هم المُعتلّون بالتّجاعيد أكثر من سواهم. ثمّ لنتطلّع إلى ما حولنا بأعين حانية ، ستلاحظ معي فورا كيف أنّ السّعادة كناية مُريحة ابتدعتها الكائنات السّابحة في بركة الرّتابة المُسالمة للإشارة إلى حزب الأشقياء.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق