• الرئيسيّة

  • الأربعاء، 29 أوت 2012

    نور الظلّ المنشود




    قد يساعدنا الوهج الملوّن على هتك ستر البخار و الإمساك بالعدوّ الخانق المتسرّب من بين الشّقوق و الثّقوب ،لكن وحده الظلّ من يفضح الأجسام الشفّافة ، الدّسائس و المكائد و الشّرور و الغزوات التي لا لون لها ليس باستطاعتها أن تتحدّى القاعدة.. الشّمس عاجزة عن رسم مثل هذا الظلّ، لسنا بحاجة إلى مصابيح الشّمس بعد اليوم ، حسبها آية أنّها تُعلّمنا بعفويّتها القديمة كيف نُرغم الطّاعون على اليأس  : أن نكون أنفسنا رغم كلّ ما يُقال و يُدبّر فوق سطح الأرض.
    عندها فقط  ،و عندها فقط يسطع نور الظلّ المنشود.

                                                                                                      محمد فطومي

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق