• الرئيسيّة

  • الأربعاء، 16 ماي 2012

    على درب المارّة الطيّبين


    نحن قوم لا نتفاءل حتّى نجوع
    أسرّ لي الرّجل الذي يراقب المارّة
    و لا أحد من المارّة يعيره نصف التفاتة
    و قال لي أيضا :
    أشفق على الصّفصافة الوحيدة
    لأنّ حزنها حزين،
    ربّما لذلك لا أواسيها
    ثمّ تلاشى الرّجل كفكرة
    الحرّيّة و الرّجالُ الحقيقيّون فكرةُ أنبوبٍ
    ترقد في مختبر الجماعة
    و الجماعة يملكون الأرض و من عليها
    و من عليها لا يملكون سوى أمنية
    أن لا تعبر ريح غريبة
    فتذوي الفكرة من مختبر الجماعة
    أفهم قومي المتفائل جدّا..
    و لي أمنية فوق أمنيتهم :
    أن ألتقي الرّجل المريض مرّة أخرى.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق