اتّخذ طريقا غير التي اعتاد أن يسلكها عائدا إلى بيته من خربة القمار.
أضواء مريبة لاحت له من بعيد جعلته يغيّر مساره ليلتها.
عند منتصف الطّريق وطىء بمشط قدمه موضع لغم مزروع تحت الأرض.ثقله لم يكن كافيا ليحرّك نابض القنبلة..مرّ بسلام..
بعد خطوات زلّت قدمه فالتوى كاحله ،و واصل يعرج.
في بيته قضى بقيّة الّليل يئنّ و يسبّ البخت و ملك الدّيناريّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق