باغتهم البَرَد..ارتبكت الشّوارع ، و اختلطت أصوات المنبّهات بإيقاع الوابل يدكّ السيّارات.
زاد السوّاق من سرعتهم يطلبون المخابىء،و ثمّة بين عقلاء الصّحو من جاوز على اليمين.
ثمّ فجأة توقّف الجميع .
أمّا الكبار فقد غطّوا رؤوسهم بأيديهم ،و أمّا الأطفال فقد غاصوا تحت الكراسي..و ظلّوا كذلك في العراء حتّى همدت الغيمة.
و حين انطلقت العربات المحتمية بقنطرة المفترق الرّئيس انطلقوا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق